شبكة منتديات قلعة التميز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ألـعـاب - افلام عربي | افلام اجنبي | اغاني | شعبي | كليبات ...
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ السنة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المصطفى
عضو خبير
عضو خبير



عدد الرسائل : 445
نقاط : 458
تاريخ التسجيل : 01/03/2009

تاريخ السنة Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ السنة   تاريخ السنة Icon_minitimeالأحد أبريل 12, 2009 4:08 pm

تاريخ السنة

تعريف السنة و بيان أقسامها:
السنة في اللغة: هي السيرة المتبعة, و الطريقة المسلوكة, و هي الأنموذج الذي يحتذى و المثال الذي يقتدى. و تطلق هذه الكلمة أيضا بمعنى البيان حيث يقال سن الأمر أي بينه, و أيضا بمعنى ابتداء الأمر.



السنة في الاصطلاح: عند المحدثين: "كل ما أثر عن النبي صلى الله عليه و سلم من قول أو فعل أو تقرير أو سيرة أو صفة خلقية أو خلقية, سواء أكان ذلك قبل البعثة أم بعدها".

عند الأصوليين: "ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه و سلم من قول أو فعل أو تقرير".

عند الفقهاء: "ما دل عليه الشرع من غير افتراض و لا و جوب" أو "ما يثاب فاعله و لا يعاقب تاركه".

عند علماء العقيدة: تطلق السنة عند علماء العقيدة على هدي النبي صلى الله عليه و سلم في أصول الدين, و ما كان عليه من العلم و العمل و الهدى, و ما شرعه أو أقره مقابل البدع و المحدثات في الدين. و قد تطلق السنة أيضا بمعنى الدين كله.



أقسام السنة من حيث الوحي بها: تنقسم السنة بهذا الاعتبار إلى قسمين مؤداهما واحد, و هو أن السنة وحي من الله تعالى يجب اتباعها كما يجب اتباع القرآن, و القسم الأول منها هو:

1) ما صدر عن النبي بقصد التبليغ عن الله عز و جل و هو نوعان:

أ – وحي باللفظ و هو القرآن

ب – وحي بالمعنى و هو السنة



2) ما صدر عن النبي بغير قصد التبليغ, و هو نوعان أيضا:

أ – إما أن يوافقه عليه الوحي فيلحق بالقسم الثاني و يأخذ حكمه و يكون بمنزلة الوحي.

ب – و إما أن لا يقره عليه الوحي فنعمل بالبديل الموحى به.



أما بالنسبة للقسم الأول, و هو ما قصد به التبليغ عن الله عز و جل, فهو وحي قطعا معصوم عن الخطأ و السهو فيه, سواء أكان وحي باللفظ و هو القرآن أو وحي بالمعنى و هي السنة المطهرة. و هذا القسم هو معظم السنة, و قد نزل به الوحي على النبي صلى الله عليه و سلم كما نزل القرآن, إلا أن القرآن نزل بلفظ معجز متعبد بتلاوته, و أما السنة فهي وحي بالمعنى دون اللفظ. و نذكر فيما يلي بعضا من الأدلة الكثيرة على أن السنة وحي كالقرآن الكريم:

فمن القرآن الكريم:

- قال تعالى: "و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى" (النجم: 3-4), و قد نص أهل العلم على أن ذلك يشمل السنة أيضا.

- و قال: "إن أتبع إلا ما يوحى إلي" (يونس: 15), أي من القرآن و السنة.

- و قوله تعالى: "من يطع الرسول فقد أطاع الله" (النساء: 80), و ذلك لأن السنة وحي من الله عز و جل.

و من السنة:

- قوله صلى الله عليه و سلم: "ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني, و هو متكئ على أريكته فيقول بيننا و بينكم كتاب الله, فما وجدناه من حلال استحللناه و ما وجدنا فيه حراما حرمناه, و إن ما حرم رسول الله كما حرم الله" (سنن الترمذي, كتاب العلم, 5/38). فقد حذر النبي عليه الصلاة و السلام من ذلك, و قال أن ما يحرم رسول الله كما يحرم الله, و هذا يدل على أن السنة وحي من عند الله.

و غيرها الكثير من الأحاديث و أقوال العلماء.

و بالنسبة للقسم الثاني من السنة, و هو ما صدر عنه صلى الله عليه و سلم بغير قصد التبليغ, فيشمل هذا القسم اجتهاده صلى الله عليه و سلم و ما صدر عنه ابتداء من غير سابق وحي. و كما ذكرنا سابقا, ينقسم هذا القسم إلى نوعين. إما أن يوافقه عليه الوحي و يقره عليه فيصبح حينئذ بمنزلة الوحي و في حكمه من حيث الحجية و الاعتبار و وجوب العمل به. و تعرف الموافقة و الإقرار لهذا النوع من السنة بعدم تعقيب الوحي عليه بالمخالفة و عدم الإنكار عليه و عدم نزول حكم يناقضه. و ذلك لأنه إذا كان ما صدر مخالف لمراد الله عز و جل لما تركه الوحي بلا تعقيب. و نعلم ذلك لأن الوحي جاء بالتعقيب على ما كان خلاف الأولى, و نعلمه بيقيننا أنه لا يقر على ما لا يرضاه الله, كما قال تعالى: "و لو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين" (الحاقة: 44-48). و أما النوع الثاني, فهو أن لا يقره الوحي و أن ينبه إلى الأولى و يأمر باتباعه. و في هذه الحالة, وجب العمل بالبديل الموحى به. وبهذا يتبين أن جميع ما صدر عن النبي صلى الله عليه و سلم من السنة بقصد التبليغ فهو وحي من عند الله عز و جل, و أن ما صدر عنه عليه الصلاة و السلام بغير قصد التبليغ و أقره الوحي عليه فإنه بمنزلة الوحي و له حكمه. و بهذا يتبين أن السنة حجة على العباد يلزمهم العمل بمقتضاها.



أقسام السنة من حيث صدورها عن النبي صلى الله عليه و سلم:

1) السنة القولية: و هي كل كلام صدر عن النبي صلى الله عليه و سلم من لفظه. و تتضمن السنة القولية أيضا الأحاديث القدسية, و هي الأحاديث التي أسندها الرسول عليه الصلاة و السلام إلى الله عز و جل.

2) السنة الفعلية: و تشمل كل ما نقل إلينا من أفعال النبي صلى الله عليه و سلم في كل أحواله.

3) السنة التقريرية: و هي أن يحدث أمر أو يقال قول في زمن النبي عليه الصلاة و السلام في حضرته و مشاهدته أو في غيبته ثم ينقل إليه فيقره النبي صلى الله عليه و سلم إما بالسكوت و عدم الإنكار أو بالموافقة و الاستحسان.

4) السنة الوصفية: و هي تشمل نوعان: الصفات الخلقية: و هي ما جبله الله عليه من الأخلاق الحميدة و ما فطره عليه من الشمائل العالية المجيدة و ما حباه به من الشيم النبيلة. و أما النوع الثاني فهو الصفات الخلقية: و تشمل هيأته صلى الله عليه و سلم التي خلقه الله عليها و أوصافه الجسمية.



السنة في العهد النبوي:

1) شخصية الرسول صلى الله عليه و سلم: إن النبي صلى الله عليه و سلم كان الأنموذج الأعلى في التربية و التعليم, و ذلك بأنه عليه الصلاة و السلام كان يعلم بالرفق و اللين و يبتعد عن الشدة و التعنيف, و كان يعلم بالتيسير و التبشير و يتجنب التنفير و التعسير. و كان أيضا متجاوبا تجاوبا كاملا مع دعوته, فقد كان يعيش لدعوته و معها و لا يشغله شاغل غيرها, و كان يقضي كل وقته في خدمتها. و قد تحمل عليه الصلاة و السلام كل أنواع الأذى و المعاناة بكل صبر و شموخ و عزة. و كان صلى الله عليه و سلم يحض على طلب العلم, و من ذلك قوله "طلب العلم فريضة على كل مسلم" (أخرجه ابن ماجة 1/80 ح 244).

و قد بين النبي صلى الله عليه و سلم منزلة المعلمين و المتعلمين, ذلك بأن العلم يحيي الله به القلوب و أنه يحرسك و يحميك بإذن الله. و قد أوصى صلى الله عليه و سلم بطالب العلم خيرا, و أمر بمساعدته على ما هو بصدده من الرغبة في التفقه في الدين. و أما منهجه صلى الله عليه و سلم في نشر سنته, فيمكن أن يلخص في الأمور التالية:

أ- اتخاذ مقر للدعوة و التعليم

ب – التدرج في الدعوة و تبليغ الشرع

ج – عدم المداومة على التعليم خشية الملل

د – مخاطبة الناس على قدر عقولهم

هـ - مخاطبة الناس بلهجاتهم

و – تكرار الحديث ليتأكد من بلوغه للسامع و فهمه له

ز – استخدام جواب الحكيم, و ذلك بالإجابة على السائل بأكثر من مرمى سؤاله لزيادة الفائدة

ح – توخي منهج التيسير و الرحمة و البعد عن التعسير و الشدة

ط – الرحمة و التواضع

ي – الحض على سماع حديثه

ك – تخصيص دروس للنساء



2) مادة السنة المطهرة: بعد أن كان الناس في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم يعيشون في ظلمة الجاهلية, جاء الإسلام و السنة المطهرة بما فيهما من العدل و الحق و الإحسان, فأدرك الناس حقيقة هذه النعمة و قدروها و تسابقوا في الالتزام بهذا الدين. و كانت مادة السنة المطهرة شاملة لكل جوانب الحياة, فأصبحت بديلا حقيقيا للصحابة في كل أمور حياتهم.



3) منهج الصحابة في تلقي السنة: نستطيع أن نلخص هذا المنهج في العناوين التالية:

أ – اعتقاد الصحابة أن السنة هي سبيل النجاة.

ب – ملازمة النبي صلى الله عليه و سلم في مجالسه العلمية و سائر أحواله.

ج – التكافل العلمي بين الصحابة.

د – مذاكرة الحديث لتثبيت حفظه.

هـ - الوفود على النبي صلى الله عليه و سلم بغرض التعلم.

و – الموازنة بين العلم و العمل.

ز – حفظ السنة عن طريق كتابتها.



4) عوامل انتشار السنة في العهد النبوي:

أ – التوفيق الإلهي و الإرادة الربانية.

ب – نشاط النبي صلى الله عليه و سلم في تشر سنته.

ج – طبيعة الإسلام من حيث هو نظام جديد, و بديل كامل لما كان عليه الناس في الجاهلية.

د – نشاط الصحابة في تشر السنة.

هـ - دور أمهات المؤمنين في نشر السنة.

و – رسل النبي صلى الله عليه و سلم و بعوثه و ولاته في الآفاق.

ز – فتح مكة.

ح – حجة الوداع.

ط – الوفود آخر حياة النبي صلى الله عليه و سلم.



السنة في عصر الصحابة و التابعين:

لقد كان الصحابة و التابعين متمسكين بالسنة, حيث كانوا المثل الأعلى في حسن الإقتداء بالنبي صلى الله عليه و سلم, و كان هذا الإقتداء في السراء و الضراء و في السلم و الحرب و في جميع أمور حياتهم. و أما بالنسبة للمنهج الذي اتبعه الصحابة و التابعين في رواية السنة و حمايتها, فيلخص في الأمور التالية:

أ – الاحتياط في رواية الحديث حرصا على صيانته.

ب – الإقلال من الرواية حماية للسنة.

ج – الإكثار من الرواية للمتقن المحتاج إلى علمه.

د – التثبت في قبول الحديث.

هـ - نقد المرويات.

و - الاحتياط في أداء الحديث بلفظه.

ز – و أما بالنسبة للتابعين, فقد اتبعوا منهج الصحابة في محبة السنة و طلبها و حمايتها و مذاكرتها, و وضعوا ضوابط لصيانة السنة عندما ظهرت الفتن.



منهج الصحابة و التابعين في التعليم:

1) العناية بالناشئة.

2) مراعاة أحوال المحدثين.

3) تحري أهلية السامع.

4) طلب القرآن أولا ثم السنة.

5) البعد عن الغريب و المنكر من الحديث.

6) التنويع و الاختصار دفعا للملل.

7) توقير الحديث بالاستعداد لمجالسه.

8) الانضباط في حضور مجالس التحديث.

9) مذاكرة الحديث.



انتشار السنة في هذا العصر:

بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم, كان الصحابة هم قادة جيوش الفتح, و كانوا كلما دخلوا بلدا بنوا فيه المساجد, و أقام في ذلك البلد بعضهم لتعليم المسلمين و لنشر الدعوة لمن لم يسلم. و كان الخلفاء يبعثون العلماء إلى جميع البلاد لنشر الإسلام. كل هذه العوامل ساهمت في انتشار السنة في هذا العصر, و حولت مدن الإسلام الرئيسية إلى مراكز للعلم, و منها المدينة المنورة, و مكة المكرمة, و الكوفة, و البصرة, و الشام, و مصر, و الأندلس و غيرها من المدن و البلدان.



الرحلة في طلب الحديث:

كما ذكرنا سابقا, كان الصحابة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم قد انتشروا في مختلف البلاد لفتحها و لنشر الإسلام و للدعوة إلى الله. و لذلك, فكان السبيل الوحيد لتحصيل العلم من هؤلاء الصحابة, و لجمع الأحاديث المنتشرة في مختلف البلاد هو الرحلة في طلب الحديث. و كان الصحابة هم أول من سن الرحلة في طلب الحديث, ثم تبعهم في ذلك جيل التابعين, و أصبحت بعد ذلك أدبا ملازما للمحدثين على مر العصور.



ثمرات الرحلة في طلب الحديث:

1) تحصيل الحديث.

2) نشر الحديث و إشاعة روايته.

3) طلب علو الإسناد.

4) تعدد طرق الحديث.

5) انتشار المصنفات الحديثية في الأمصار.

6) البحث عن أحوال رواة الحديث.

7) معرفة معايير نقد الحديث.

8) معرفة فقه الحديث.



كتابة السنة:

لما جاء الإسلام, اقتضت طبيعة هذه الرسالة الجديدة أن يكثر عدد المتعلمون من بين العرب, و أصبحت المساجد و الكتاتيب أماكن لتعلم القراءة و الكتابة. و زاد عدد كتاب الرسول صلى الله عليه و سلم على ستين رجلا. و كان هؤلاء يكتبون الوحي و الرسائل و العهود و غيرها من الوثائق. و لذلك, فقد كتب بعض السنة, و هي معاهدات و مراسلات النبي صلى الله عليه و سلم بأمره عليه الصلاة و السلام, و كتب بعض السنة بجهود فردية من الصحابة و هي أحاديث الرسول الأخرى.



أحاديث النهي عن كتابة السنة:

صح في ذلك حديث واحد و هو قوله صلى الله عليه و سلم "لا تكتبوا عني, و من كتب عني شيئا غير القرآن فليمحه" و زاد في رواية: "و حدثوا عني و لا حرج, و من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار". (صحيح مسلم 8/229, تقييد العلم 29 – 32).



أحاديث الإذن و الأمر بكتابة السنة:

صحت أحاديث كثيرة في الإذن و الأمر بكتابة السنة, و منها:

1) قوله صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع: "اكتبوا عني لأبي شاه" (البخاري من الفتح 1/279 ح 113). و كون هذا الأمر بالكتابة في حجة الوداع يؤكد أن آخر الأمرين كان الإذن بالكتابة.

2) قوله صلى الله عليه و سلم لعبد الله بن عمرو مشيرا بإصبعه إلى فمه: "اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا الحق" (أخرجه الإمام أحمد 2/205, و أبو داوود 3/318, و الدرامي 1/125, و هو صحيح الإسناد, و انظر تقييد العلم 82).



الجمع بين أحاديث النهي و أحاديث الأمر و الإذن بكتابة السنة:

للعلماء في الجمع بين أحاديث الأمر بكتابة السنة و أحاديث كراهة ذلك أقوال كثيرة, منها ما يلي:

1) أن أحاديث الأمر بكتابة السنة قد نسخت أحاديث النهي عن كتابتها, و ذلك لأن النهي كان في أول الإسلام خشية اختلاط الحديث بالقرآن.

2) أن النهي عن الكتابة كان لمن لم يخش عليه النسيان و كان حفظه قويا حتى لا يتكل على الكتابة و يترك الحفظ, و أما من كان حفظه ضعيفا و أمن ضبطه للكتابة, فقد أذن له أن يكتب.

3) أن النهي كان خاصا بكتابة القرآن و الحديث في صحيفة واحدة خشية اختلاطهما.

4) أن النهي كان خاصا لوقت نزول القرآن و كتابته, و أما في غير هذا الوقت فقد أذن بالكتابة.

5) أن النهي كان خاصا بمن لا يحسن الكتابة خشية أن يخطأ, و أما الإذن فكان لمن يتقن الكتابة.

6) أن النهي عن كتابة الأحاديث كان خاصا بكتبة القرآن الذين كلفهم بذلك الرسول صلى الله عليه و سلم, و الإذن بالكتابة لغيرهم من الناس.

و قد استقر الأمر في هذا الموضوع على إجماع أهل العلم على كتابة السنة, كما نقل ذلك الخطيب البغدادي و الحافظ ابن صلاح و غيرهما.



و من أهم ما كتب من السنة في العهد النبوي هي كتب النبي إلى الملوك و الحكام في عصره, و إلى القبائل داعيا إياهم إلى الإسلام, و إلى الولاة و القضاة و عمال الزكاة لتوجيههم في عملهم, و جملة من المعاهدات و المواثيق و الاتفاقيات, و العقود و غيرها و كانت كل هذه كتبت بأمر الرسول صلى الله عليه و سلم. و أما ما كتبه الصحابة في عهد النبي بغرض الحفظ أو الإفادة بها, فمها الصحيفة الصادقة لعبد الله بن عمرو بن العاص و قد اشتملت على ألف حديث. و منها أيضا كتب سعد بن عبادة, و كتاب معاذ بن جبل, و كتاب أبي رافع, و صحيفة علي ابن أبي طالب, و صحيفة جابر بن عبد الله الأنصاري. و في كل هذه النماذج من السنة التي كتبت في عهد النبي صلى الله عليه و سلم رد على المستشرقين و أتباعهم في زعمهم أن السنة تأخرت كتابتها, خاصة أن كثيرا من هذه المدونات المبكرة محفوظة في أمهات كتب السنة, و كتب المغازي و السير و التاريخ.

الجزء الاول

تدوين السنة:

لم تكن السنة في عصر الصحابة و كبار التابعين مدونة في كتب مبوبة. فكان كل ما كتب من السنة قد كتب بجهود فردية من الصحابة و طلابهم, و كان كل ذلك منتشرا بين الصحابة و لم يكن مجموعا أو مرتبا. و من المعلوم أيضا أن الرواية الشفوية و حفظ الصدر كانت هي الطريقة الأكثر اعتمادا في القرن الأول للهجرة. و في تلك الفترة لم تكن هناك حاجة للتدوين العام للسنة, فقد كان الصحابة متوافرون و كان الحديث محفوظ بإتقان. ولما خيف على الحديث أن يندرس و يذهب بذهاب حفاظه, ظهرت الحاجة لتدوينه. و قد مر التدوين الرسمي للسنة بثلاثة مراحل و هي:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قاتل مأجور
عضو سوبر
عضو سوبر
قاتل مأجور


عدد الرسائل : 1251
نقاط : 1262
تاريخ التسجيل : 10/06/2010

تاريخ السنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ السنة   تاريخ السنة Icon_minitimeالسبت يونيو 26, 2010 2:13 pm

مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ السنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ السنة
» علاقة برجك بفصول السنة
» تاريخ ابيض
» تاريخ النادى
» تاريخ النادى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات قلعة التميز :: ™« المنتديات الاسلاميات »™ :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: