هزة يمين ..... هزة شمال...... أكيد أكيد مش هزة أرضية........

هزة يمين ............ هزة شمال

هكذا يكون الرقص الشرقى .... وقبل أن

اصيب بجنان رسمى

و أن يهتز كيانى العقلى قررت أن اكون مثل

أى مسئول عربى

أن اشجب .... اعترض .... استنكر ......

مما يحدث فى المنطقة العربية ..... اقصد من

المدعو هزى يا نواعم ...... وبعد كده اقعد

ساكته لأن طبيعى كل اللى عملته ده مش

هيبقى ليه تأثير

وسامعه اللى بيقولى

( وانتى مالك ؟؟ )

ما دفعنى لأن اتدخل و ادلى بأقوالى

اننى فتاة ولكنى مش من النواعم ........

واخيرا اكتشفت فوائد ان اكون فتاة من
الخواشن

حيث أننى لا استمتع بأن يأمرنى أحد

فاسم البرنامج فى حد ذاته ( هزى .....)

اى فعل أمر لا أدرى لماذا ارتبط معى ذلك بعصر الجوارى

عندما يجلس سيد القصر وسط حاشيته و ينادى

يا حراس اجلبوا الجوارى هاهاهاهاهاها

و لازم يضحكوا الضحكه دى فى الآخر مش عارفه ليه

فكأى جارية تتباهى بمفاتنها وتستعرض لتكون الحسناء المدللة

ولكن بتقدم العصر الهدف كمان اتقدم

بقى عشان تفوز بلقب ( رقاصة درجة أولى )

على خيرة الله .........

او ربما لنصنع جيل من الراقصات امثال نجوى

فؤاد اللى مبتعرفش ترقص أصلا ... فكل ما

تقوم به نفس الحركات التى تعتمد على

حاجات مش مهم اننا نقولها حتى مع اختلاف

الموسيقى التى ترقص عليها ، ويمكنك ملاحظة

ذلك فى كل أفلامها ..... فهى هى نفس الحركات

فالهدف ليس فنى كما يقولون ، و انما الهدف

يكون فى تلك الحاجات اللى مش مهم اننا

نقولها ، حيث انها هتخلى الكل ينشغل و

يغمض عينيه ولا تنفتح إلا على هز النواعم

فعلا مبروك علينا الحلم العربى

كدة بس هتتحل المشاكل

عشان محدش هيشوفها اصلا !!!!!!

هزى يا نواهم

واقفة ليه ؟؟!

كان يا ما كان .... كان فى بنوته اسمها نواعم

وكانت بتحلم فى يوم من الأيام أن تصبح

راقصة كبيرة ، تفرفش الناس و تنعشهم ....

بس يا عينى كان عندها حالة إحباط لإنها مش

كانت لاقية حد يقدر موهبتها

وفى يوم من الأيام وبدون أى مقدمات ....

وعلى غفلة .... هزى يا نواعم ..... سمعنا

وسطك .... قصدى ورينا هزك .....

قصدى ...... يوووووووووه ما ترقصى

وخلاص !!!!

البرنامج طلع بتاع هز يا جدعان

هزى يا نواعم

وفى كام واحده كده مقولكش واقفين طابور

ولابسين من غير هدوم

يعنى امبارح كان سمعنا صوتك ....

وماله ....ميضرش

النهارده هيسمعنا صوته إزاى بقى ؟؟؟

هيركب شخاليل

ليه تهزى ببلاش لمما ممكن تهزى بفلوس

مش كده وبس ده اللى هتهز أكتر هتااخد

50 ألف دولار ولقب راقصة الشرق الأولى

ما شاء الله ما شاء الله

افرح افرح ..... بنتك هتشتغل رقاصة فى

الكباريه ، ومباشر على الهوا كمان يا رمضان

يا سكرى ......... ومش انت لوحدك ده فى

12 رمضان هيفرحوا ..... يعنى بعون الله

السنه كلها هتبقى هز !

ما علينا

بدأت المسابقة وعلى صوت المذيع اللذيذ الممثل

يوسف الخال واللى حكايته حكاية هو كمان

لأنه كان رافض انه يعمل مذيع

لكن الموضوع ده شكله أثر عليه قوى

( و أصر يصر الحاحا )

إنه هو اللى يقدم البرنامج وكان شكله هيعيط

يا عينى من كتر الاندماج مع الملبن

أما التقديمة اللى قام بيها كانت عبارة عن فقرة

مسجلة لكل راقصة بتحكى فيها عن نشأتها فى

وسط راقص يعز الهز زى عينيه وان نص عيلتها

ماتوا تحت الأنقاض من كتر الهز والزلزال وان

الهز كل حياتها و البنية المسكينة يا عينى الدمعة

كانت هتفر من عينيها من كتر الموهبة اللى

رجت المكان وان هى ان شاء الله بإذن الله

هترفع راس بلدها عاليا

موقف البنية المسكينة دى بيفكرنى بواحدة برده

مسكينه طلعت تغنى من فتره قريبه اغنيه بتقول

فيها

انا بحب الرقص و هز الوسط و أموت قوى فى

اللى يقدر

ادعوا ربنا يبعتلهم اللى يقدر المواهب المدفونه دى .......

Bye Bye سهام

لأ بأمانة هترفع راس بلدها وهترجع بالكأس

بس هى تخلص النية وتتوكل على الله كده و

تهز بضمير وربنا هيكرمها آخر كرم

زى ما كرم السادات ياااااااااااااااااااااااااااارب

وبعد الفقرة اللى هزت فيها

تقريبا مهزتش بضمير لأنها ( سهام من

المغرب ) كانت أول هزازة يقولوا لها bye

bye ...... يمكن الأداء كان مش قد

كده .... أو متمرنتش فى الجيم كويس

ومجانصها و ترابيسها مش مساعدينها ....

وهى البنت ايه غير بدلة و رقص و مجانص و

ترابيس و حبة حاجات كده فوق بعض ؟؟؟؟

كتر خيرها .... البت هزت بضمير

سيمون باشا أسمر مخرج البرنامج وعضو لجنة

التحكيم طلبوا منه رأيه فى أداء احدى

المتسابقات من أوكرانيا .... يقوم الراجل

يديها درجة كبيرة و يقول : كتر خيرها انها

من دولة أجنبية و اتعلمت الرقص الشرقى !!!

يارااااااااااااااااااااااااااجل ؟؟؟

أنت محسسنى إن كل الدفعة بتاعت أوكرانيا

واخدة اعفاء نهائى و ان هى تطوعت بكل

شهامة عشان تهز عشان ترفع راس بلدها ...

ثم انه ليه يديها درجة كبيرة كده .... يعنى

ماشفهاش وهى بتغش من بدلة زميلتها ....

هههههههههه ...وهو كان فى هدوم أساسا

ظاظا بيرفع راس مصر

نخش على لجنة التحكيم ... واللى بتتكون من

عناصر الخبرة فى استخلاص كل الملبن و

الجيلاتين و أى حاجة بتتحرك من مكانها ...

الراقصة المعتزلة ( الخبرة ) نجوى فؤاد

ومدرب الرقص المصرى ظاظا حسن

( كان رايح يرفع راس مصر هو كمان )

مدربة الرقص نادرة عساف

وسيمون أسمر و إيميليا زيدان

واللى ياعينى كانت متأثرة ومتشحتفه علشان

لبنان دلوقت بتفتقر للهز ، وان العالم العربى

أهمل المواهب دى وانها مهددة

بالانقراض ......

يعنى هاقول ايه ؟؟؟؟

حسبى الله و نعم الوكيل

ما هو العالم العربى ده بيهزر أصلا .... معلش

يا ست إيميليا ... بكره تتحل ولبنان

كلها تنزل تهز فى الشوارع ولا تزعلى نفسك

...... وبعدين دول كلهم 50 ألف دولار

يعنى ..... ولا ليهم لازمه !

وفعلا يا شباب البنت اللى هتفوز تستحق المبلغ

ده ....... دى رفعت راس بلدها يا شباب و

الشعب كله هيكون فخور بيها و الشعب

هيفضل رافع راسه كده لحد ما يبقى شبه

الزرافة .... هو احنا كده ..... ولا بنقدر

الفن ولا بنصون اللقمة الحرام !!!! .... ناس

متخلفين فعلا

و لغاية امتى هنفضل نضحك الناس علينا وعلى

جهلنا ؟؟؟؟ ولحد امتى هنضحك على نفسنا

أساسا ؟؟؟؟

خلاص بنتاجر بلحم بناتنا عينى عينك علشان

مبلغ حقير ...... و الكارثة ان الناس فعلا بتبيع

وفخورين أنهم بيبيعوا شرف بناتهم

و يقول : انا بارفع راس بلدى

انا من اللى بيحافظوا على الفن العريق !!!!


ده انا بنتى رقاصه محترمه ... من البيت

للكباريه و من الكباريه للبيت !!!!!!!!!

مين بيدور على الفن دلوقت

هات لى بنى آدم قاعد بيتفرج على رقاصة على

ان رقصها نوع من أنواع الفن

بلاش نضحك على بعض

اللى مودى بنته هناك المفروض يوفر فلوسه و

يشوف لها اى كباريه .... هيفرق ايه اذا

كانت أجنبية و لا غيرها ..... بترقص شرقى

ولا حتى جنوبى ..... كده كده .... بتقلع و

تهز ........ ولا هو العرى قدام العالم بيكون

فن .... وغير كده يكون عيب ؟؟؟؟



بس بأمانة بدلة الرقص بتاعة أوكرانيا ( اللى

جاية متطوعة ) تستاهل .... أنتوا مش

واخدين بالكم .... البدلة كان فيها ترتر

أوكرانى جامد موووووووووز ..... أصلى

يعنى ، بجد بجد ، و بكل أمانة ، هو ده الترتر

اللى يرفع راس البلد


و اخيرا احب اختم اللقاء المثير ده بأغنيه المطربه

الراقصه اللولبيه اللى مش فاكره اسمها

انا بحب الرقص و هز الوسط

واموت قوى فى اللى يقدر

هزه يمين ....... هزه شمال

للصبح معاه على دا الحال





بلا كلام لا فى سياسه ولا الحروب و لا الحال المايل.....
بلاش نفتكر لا فلسطين و العراق ولا غيرهم ......
بلاش نتكلم على رغيف العيش اللى مليان ( ......) بلاش نقول و سمى بالله قبل ما تاكل و خلاص ........
ولا نتكلم على التأمين الصحى و لا احوال الموظفين الغلابة ....
و خلينا فالحين بس نربى و نهز
و يلا هزى يا نواعم !!!!!!بس مش اوى لحسن الشباب غلابه موت مش هيستحملو و الله ..................