بات استمرار مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي لموسم جديد ينتهي في صيف2009 المقبل أمرا واقعا إلي حد كبير, من خلال البند الذي يتضمنه عقد جوزيه مع الأهلي, وهو ينص علي: يجدد العقد تلقائيا مادام لم يعترض أحد الطرفان ويطالب بالفسخ أو إجراء أي تعديلات, وبذلك يواصل جوزيه قيادته للأهلي للعام السادس علي التوالي, علي أن تتم زيادة عقده إلي110 آلاف دولار, وهي نسبة الـ10% الزيادة السنوية, إلا إذا رأي جوزيه إدخال أي تعديلات أخري.
لاشك أن استمرار مانويل جوزيه مع الأهلي يعد مكسبا فنيا من أجل الحفاظ علي مسيرة الفريق التي تكللت بالنجاح علي مدي السنوات الماضية من خلال حجم البطولات التي تحققت في ظل قيادته للأهلي منذ أن تم التعاقد معه من موسم2001, وارتبط جوزيه مع جمهور الأهلي بعلاقة خاصة تحول من خلالها إلي بطل تهتف باسمه الجماهير في المدرجات, وتعتبر الجماهير الأهلوية استمرار جوزيه قضية لا تقبل النقاش من وجهة نظرهم بعدما أصبح جوزيه عنوانا لابتسامة الجماهير وفرحتهم.
وعلي جانب آخر يستأنف الفريق تدريباته استعدادا لاستئناف بطولة الدوري الأحد المقبل لمواجهة الترسانة في الأسبوع الـ21 التي يتصدر فيها الأهلي قمة الجدول بفارق كبير مع أقرب منافسيه طلائع الجيش.
وكان الفريق قد حصل علي راحة سلبية أمس بعد المباراة الودية أمام الألومنيوم التي فاز فيها الأهلي3/4 علي استاد مختار التتش بالجزيرة.
وقد حرص الجهاز الفني علي اللعب بالتشكيل الأساسي المطعم ببعض الصاعدين الذي ضم: أمير عبدالحميد والنحاس وأحمد السيد ومحمد سمير وجيلبرتو وأحمد عادل وعاشور وبوجلبان وبركات وبلال ومحمود سمير, وغاب عن الفريق لاعبوه الدوليون, بالإضافة إلي فلافيو الذي لم يصل من أنجولا حتي أمس.
وجاءت المباراة متوسطة المستوي تقدم للأهلي محمود سمير في الدقيقة الـ9 من الشوط الأول ثم تعادل الإيفواري دجبا للألومنيوم في الدقيقة الـ15 من الشوط نفسه, وأضاف عمرو فؤاد للألومنيوم الهدف الثاني في الدقيقة الـ29, بعدها فضل الجهاز سحب أمير عبدالحميد من الملعب دون الانتظار لنهاية الشوط ودفع باحمد عادل عبدالمنعم, بعدها تعادل بلال للأهلي في الدقيقة34 لينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي2/2.
أدخل جوزيه عدة تعديلات في الشوط الثاني ودفع بأحمد شديد ونانو وهشام محمد والويشي وماندو بدلا من جيلبرتو وعاشور وبوجلبان وبلال وبركات.
وأضافت هذه التغييرات بعض الحيوية والنشاط علي أداء الأهلي, غير أن حربي توفيق مهاجم الألومنيوم أحرز الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة الـ75, غيرأن ماندو أدرك التعادل للأهلي من وضعية صعبة في الدقيقة الـ80, وظلت المباراة سجالا حتي خطف النحاس هدف الفوز في الدقيقة الـ90 من رأسية.
كشف الجهاز الفني عن عدم رضاه التام لمستوي الفريق في المباراة, إلا أن بعض لاعبيه ظهروا بمستوي طيب أمثال محمود سمير الذي أبلي بلاء حسنا, وكذلك ماندو الذي حاول إثبات وجوده وتحرك كثيرا وكلل مجهوده بهدف هو الأفضل.
كذك هشام محمد لاعب فريق18 سنة الذي يعتبر خامة طيبة, بينما حاول نانو لفت الأنظار إليه خلال المباراة وقال حسام البدري المدرب العام: إن الهدف من المباريات الودية هو الحفاظ علي حساسية المباريات ومنح الفرصة للبدلاء وتجهيزهم بالصورة المناسبة والوقوف علي حالتهم البدنية والفنية وأضاف البدري أن الهدف الأساسي من التجارب الودية هو زيادة التجانس بين البدلاء والأساسيين