زمالك الرجال )))))))****((((((( ورجال الزمالك

لقطات وطلقات
زمالك الرجال
بقلم‏:‏ ممدوح سليمان‏



**‏ مرسي عطا الله الذي يعرفه الزملكاوية هو ذلك العاشق الكبير في بلاط صاحب الجلالة الزمالك وهو الذي عاصر الجيل الذهبي من رموز وقيادات النادي وحاز ثقتهم واعجابهم‏,‏ وهو الرجل الذي اقترب من هرم الادارة الزملكاوية محمد حسن حلمي كما لم يقترب منه احد وشارك في حرب اكتوبر المجيدة وتدرج في سلم المناصب القيادية بمؤسسة الأهرام وصولا لرئاسة مجلس ادارة المؤسسة‏..‏

ومرسي عطا الله هو الذي قاد صحافة الزمالك في عصرها الذهبي وكان الزمالك في عهده هو النادي الوحيد في‏(‏ العالم‏)‏ الذي تصدر عنه صحيفتان اسبوعيتان ناجحتانهما الزمالك والزملكاويه وهو الذي ترك في خزينةالنادي وقت ان قدم استقالته نحو نصف مليون جنيه ارباحا صافية وفقا لقيمة النقود في حقبة الثمانينيات‏..‏

ومرسي عطا الله هو رئيس التحريرالذي لم يكتف بالتبرع باجره في مجلتي الزمالك والزملكاوية وانما تنازل عن حقه في نسبه الاعلانات التي كان يجلبها لهما وزاد علي ذلك بان اقرض النادي من ارباح هاتين المجلتين وقدم الكثير من الاسهامات المالية لنجوم الزمالك في مباريات اعتزالهم من حصيلة هذه الارباح‏..‏ ومرسي عطا الله هو القائد الذي تولي رئاسة الزمالك في اربعة اشهر استثنائية من عمر النادي حقق خلالها الكثير والكثير من النجاحات والانجازات في هذا الزمن القياسي القصير وهو الرجل الذي يحظي بقبول عام في ساحة العمل العام ويتمتع بمساندة غير محدودة من دوائر صنع القرار التي تثق في قدراته ونزاهته وملكاته القيادية وهو ما أكدته نجاحاته المتلاحقه في قيادة الزمالك وتوفيق اوضاع مؤسسة الأهرام والجامعة الكندية فضلا عن القبول العام الذي يتمتع به مهنيا ونقابيا‏,‏ والامر المؤكد ان اطلاق اسم مرسي عطا الله علي احد الشوارع بمحافظة الجيزة كان هو التعبير الصادق عن احترام الدولة وتوقيرها لهذا الرمز الكبير وتقديرها لقيمته ووزنه ومكانته‏..‏ وهذا هو مرسي عطا الله عاشق مصروالصحافة والزمالك في اقل كلمات واغلي سطور‏!!‏