[size=12]خرج المئات من أبناء الجالية العربية في عدد من الأماكن بشوارع العاصمة البريطانية لندن، وبعض المدن التي تتواجد فيها جاليات عربية، رافعين الأعلام المصرية، مرددين الأغاني المصرية والعربية وتغنوا بأبوتريكة وعمرو زكي وزيدان والحضري.
وشهد شارع إدجوار روود، مسيرات فرح عارمة من عدد أبناء الجالية المصرية وانضم إليهم بالأعلام المصرية، العشرات من الجزائريين والمغاربة والصوماليين والفلسطينيين، وكذلك في منطقة شبرد بوش وإيرل سكورت، وعدد من المناطق التي توجد بها جاليات عربية من شباب وأطفال وعائلات عربية، تجمعت بالكامل لتشجيع المنتخب المصري.
وعقب المباراة رصدت «المصري اليوم»، عدداً من مظاهر الفرح، حيث خرجت مجموعة من الشباب العربي، مرددين أغاني جميلة للغاية رددها من خلفهم بعض العرب قائلين «غانا الهوي غانا.. روحنا وجينا والكاس معانا».. «غانا الهوي غانا.. ولا كاميرون ولا كوت يفوار همانا».
وقال مصطفي البسومي «مصري»، أحد الشباب الذين خرجوا في إحدي مناطق لندن، التي تتواجد بها جاليات عربية من الجزائر وفلسطين والمغرب، بعد أن شاهدوا المباراة في أحد محال السوبر ماركت العربية، إن توقيت عملهم يتزامن مع موعد المباريات، وهو ما جعلهم يحضرون جهاز تلفاز داخل المحل الذي يمتلكه عراقي، يرقصون في الشارع علي أغنام نانسي عجرم «لو سألتك أنت مصري تقولي إيه»، وأغاني عبدالحليم حافظ «جانا الهوي جانا»، لكنهم غيروها إلي «غانا الهوي غانا.. روحنا وجيانا والكاس معانا».
وأضاف مصطفي البسومي، وبعض أصدقائه من فلسطين والجزائر: إن مصر اليوم تحتفل ونحن مع أهلنا في مصر علي طريقتنا الخاصة، وكلنا نغني «غانا الهوي غانا.. لا كاميرون ولا كوت ديفوار همانا».. «غانا الهوي غانا روحنا وجينا والكاس معانا»، ويرد عليه وائل إبراهيم من فلسطين: «غانا الهوي غانا.. ولا دروجبا ولا إيتو ولا ظلم الحكم يفرق معانا».. «غانا الهوي غانا ربك معانا».. «حسن شحاتة يا معلم خلي غانا وأفريقيا تتكلم».. «وكل مسا وصباح إيتو يغني.. الحضري قفل علي بالضبة والمفتاح وخسرني الكاس من ماتش الافتتاح.. وادي سونج كمان لا لا كفاية كفاية».. «يا زيدان مش ناقصة أبوتريكة كمان.. ولعها ولعها يا زيدان معاك أبوتريكة الفنان.. يعرف ازاي يجيب إجوان».. و«غني غني يا أفريقيا كمان وكمان منتخبنا هو الكسبان».
وشهد مقر اتحاد المصريين ببريطانيا تزاحماً شديداً لحضور المباراة النهائية. وقال مصطفي رجب، رئيس اتحاد المصريين ببريطانيا: إنها فرحة غامرة ولحظات لا تتكرر، ليس فقط لفوزنا بالكأس، بل لإنجاح كرة القدم والفريق القومي المصري بلم شمل العرب وتوحدت القلوب علي تشجيع هذا الفريق، بالإضافة إلي تجمع العشرات من أبناء الجالية المصرية، ومنذ بداية البطولة نشهد تواجداً كبيراً وظاهرة اجتماعية وهي تجمع العائلات هنا لمتابعة المباريات.[/size]