شبكة منتديات قلعة التميز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ألـعـاب - افلام عربي | افلام اجنبي | اغاني | شعبي | كليبات ...
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فلسطين بين الماساه والملهاه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمود مجدى
عضو سوبر
عضو سوبر
محمود مجدى


عدد الرسائل : 940
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 18/11/2007

فلسطين بين الماساه والملهاه Empty
مُساهمةموضوع: فلسطين بين الماساه والملهاه   فلسطين بين الماساه والملهاه Icon_minitimeالسبت يناير 12, 2008 4:58 pm

فلسطين بين المأساة والملهاة
د. علي بن عمر بادحدح
الخطبة الأولى :
أما بعد معاشر الأخوة المؤمنين :
أمة الإسلام أمة واحدة { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ } [الأنبياء:92]، أمة الإسلام تمثل لحمة واحدة، في حقيقة مشاعرها وعواطفها، وفي حقيقة تعاونها وتكافلها، وفي حقيقة مناصرتها ومؤازرتها، المسلمون يسعى بذمتهم أدناهم وهم يدٌ على من سواهم كما قال صلى الله عليه وسلم ، ولقد أبلغ القول وأوجزه وأعجزه عليه الصلاة والسلام عندما وصف المسلمين فقال في صورتهم التكاملية الشمولية: ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) .
لعل العقل يتدبر في واقعنا وما مدى انطباق، مثل هذا الحديث على أمة الإسلام إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، فكم من عضو يشتكي وكم من جائع يصرخ وكم من صغير يستنجد وكم من امرأة تستغيث وكأن واقع الحال يقول إن الأذان صمت فلا تسمع وإن الأعين عميت فلا ترى وإن القلوب قست فلا تتأثر.
حديثٌ قد يكون مؤلماً ومحزناً لكنه لابد لنا منه لكي نحقق حياة قلوبنا ليس بإيماننا وعبادتنا فحسب ولكن بمشاركتنا الشعورية لأحوال إخواننا في كل بقاع الأرض ولكي يكون لنا على أقل تقدير شعور يجعل لنا شيئاً من حياة القلوب في هذه الصورة التي مثلها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حصار مفروض على مليون ونصف مليون من البشر في أعز بقاع الأرض إلى قلوبنا بعد الحرمين الشريفين في أرض فلسطين في غزة المصابرة المجاهدة وفي فلسطين كلها. هل تعرفون ما معنى ذلك؟
معناه أنه خلال ستة أشهر كاملة والناس لا يجدون الدواء الذي يتعالجون به ولا يجدون الطعام الذي يسدون به جوعتهم ونجد صورة لا يستطيع المرء أن يصورها غير أنه يمكن أن يقربها.
صباح الأمس أعلن عن موت شاباً عمره واحد وعشرون عاماً مصاب بمرض السرطان، كان يعالج في مصر وحيل بينه وبين الخروج في أثر هذا الحصار حتى قضى نحبه دون أن تمتد إليه يد بأي عون في هذا العالم الذي يدعي حقوق الإنسان ويلتحق هذا الشاب بخمسة عشر سبقوه خلال الشهور الماضية القريبة ماتوا وهم ينتظرون فرصة لعلاج من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الشفاء منهم امرأة ماتت وهي تعول سبعة من الأبناء وطفلةٌ في الشهر السابع من عمرها وطفل لم يتجاوز العام إلا بأشهر محدودة وما يزال هناك نحو ألف مريضٍ في حالات خطرة ينتظرون أن يموتوا كما تتساقط أوراق الشجر في موسم الخريف والعالم المجرم ينظر بلا رحمة والدول الكبرى تتلهى بلا شفقة والحقوق المضيعة تداس بالأقدام بلا أدنى مراعاة لهذه القوانين المزعومة.
عندما نتحدث اليوم نتحدث بألم كبير قد يقول بعضنا وقد فكرت في هذا، لما نتحدث هذا الحديث وهل هو من صنع أيدينا وهل بأيدينا أن نغيره، وعندما زالت هذه الأسئلة أوشكت أن تصرفني عن الحديث فقلت ليكن حديثنا له هدف واحد أن تعتصر قلوبنا ألماً وأن تتقطع نفوسنا حزناً وأن نذرف ولو دمعةً وأن نرفع ولو دعوة واحدة، أما أن لا نسمع ذلك وأن لا نرعي له اهتماماً وأن نمضي في حياتنا كأن شيئاً لا يقع في دنيانا وكأن أولئك القوم ليسوا من بني البشر بل ليسوا من أهل الإسلام بل ليسوا من أرض الرباط والمجاهدة التي فيها ولها علينا حقوق كثيرة .
أمرٌ عظيم وخطبٌ جليلٌ يحزن المرء أن يكون المتكلمون عنه أو المعترضون عليه هم بعض غير المسلمين هنا وهناك من الأحرار الذين يأبون هذا الظلم الفادح والإجرام الكبير الذي فاق التصور كثيراً والذي وصلت به معدلات العاطلين عن العمل إلى نحو 80% مع أن الفرد الواحد معدل إعالته للأفراد لا تقل عن خمسة وتصل إلى سبعة، وإذا نظرنا إلى ذلك وجدنا أمراً مهولاً ووجدنا كاتباً غربياً يعارض ذلك في صحيفة سيَّارة أوروبية نشرت مقالها صباح الأمس، يخبر فيه أنه قد قتل بالقتل المباشر نحو أربعة آلاف نفس خلال بضعة أعوام من المدنيين قصفاً وقتلاً فضلاً عن الذين يموتون من أثر هذا الحصار.
قصص عجيبة عظيمة التأثير، لقد انتعشت في الآونة الأخيرة أو بالأحرى في الشهريين الماضيين انتعشت تجارة الذهب والمجوهرات في غزة نسبياً أتعرفون ما هو السبب؟ لأن النساء لم يجدن شيئاً يقتتن به ويستعن به على أمور الحياة فكان الحل هو بيع هذه الحلي القليلة والمجوهرات الزهيدة والعجب أن التجار وصلوا إلى مرحلة لم يستطيعوا الشراء لأنهم ليس عندهم عملة لأن الحصار أحكم من كل جانب فهل نعي ذلك وهل نستحضر أو يستحضر نسائنا كما أشرت من قبل إلى الملايين التي ندفعها وندخرها في ألبسة وأكسية وأحذية وحلي وجواهر وغير ذلك !
وقد بلغت كما ذكرت لكم في الإحصاءات ليست بمئات الملايين بل بالمليارات من الدولارات. ثم ماذا؟ ظاهرة محزنة مؤلمة تفاقم أعداد الصغار من الأطفال الذين يمتهنون التسول لأنهم لا يجدون عائلاً يعطيهم أقل القليل ليسدوا به رمق عيشهم وتزداد ظاهرة أخرى وهي ظاهرة السرقات الصغيرة سرقات ليست للترفه ولا للتنعم سرقات اضطرارية رفع عمر ابن الخطاب الحد فيها في عام الرمادة لأن السارق يريد أن يحفظ حياته وأن يقيم أوده وليس شيئاً غير ذلك.
هذه قصة لمرأة تبيع حليها تقول زوجي عاطل عن العمل منذ سبع سنوات لم أجد شيئاً نقتات به نعيش على المعولات الإنسانية وعلى الجمعيات الخيرية وهي اليوم لا تستطيع أن تقدم لنا شيئاً مذكوراً لأن الحصار المحكم قلص عدد الشاحنات التي كانت تدخل إلى هذه البقعة من الأرض كل يوم من خمسمائة وسبعين شاحنة إلى نحو خمسة وسبعين شاحنة.
ولكم أيضاً أن تتصورا كيف يكون الحال في هذه الأمور المختلفة حتى الطلاب الذين رجعوا إلى أهلهم في زيارات حيل بينهم وبين الخروج إلى إكمال دراستهم في بقاع الأرض المختلفة والعجيب أن عدداً منهم في بلادنا العربية والإسلامية ولم نسمع صوتاً وطالبٌ في جامعة بريطانية تنتدب جهات ثلاث للتعريف بقضيته وللمطالبة بحق عودته ولاستنكار هذا الجرم والعقوبة الجماعية التي لم نجد في العالم من يتحدث عنها وعن الحقوق التي تتعلق بها.
تتناقص البضائع بنسبة سبعين في المائة وتتناقص الشاحنات من ثلاث وخمسين ومائتين إلى أربعة وسبعين وتنقطع الصلات أيضاً حتى مع البنوك أصبحت البلاد خاوية على عروشها.
والأمر ممتدٌ مستمر لا يُرى له أفقٌ.
وأنقلكم إلى مأساة أخرى ثانية، تزامنت في اليومين الماضيين مع ما يسمى بيوم الطفولة العالمي الذي يراد منه أن يذكر بحقوق الأطفال وضرورة أن يعيشوا عيشاً كريماً وأن يكونوا في أمانٍ واطمئنان وأن يتلقوا التعليم اللازم لهم، هذا العالم الذي يدعوا إلى ذلك ويعلن وثيقة حقوق الطفل وغير ذلك استمعوا إلى إحصاءاته هو إلى إحصاءاته التي تذكر لنا أموراً عجيبة وأخبار مهولة:
ثلاثة وخمسون ألف طفلٍ ماتوا قتلاً في العالم في عام 2002م منظمة العمل العالمية تقول إن ثمانية عشر ومائتي مليون طفلٍ في سوق العمل بطريقة غير مشروعة وإن مائة وستةً وعشرون مليوناً منهم يعملون في أعمال سُخرةٍ خطرة وإن أطفال الشوارع في العالم يبلغ عددهم مائة وعشرين مليوناً والعجيب أن منهم قدراً كبيراً لا يقل عن عشرة ملايين طفل في عالمنا العربي والإسلامي. فأي طفولة هذه التي يعلن عن يومها وهي في غزة وفي فلسطين عموماً وفي كثير من بلاد المسلمين تمثل قمة المأساة الإنسانية التي لئن لم ترق لها قلوب العالم فإننا نتساءل أين قلوبنا نحن معاشر المؤمنين والمسلمين ؟ هل نذكر ذلك ؟ هل نتأمله ؟ هل نتدبره والحديث في مثل هذا لا يحتاج إلى تعليق.
وأنتقل إلى مأساة ثالثة هي أعظم ضرراً وأشد خطراً وأكبر في صورة تفريق المسلمين وتضييعهم لا أقول لحقوقهم ولكن لمعالم دينهم، { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا } [الإسراء:1]، لقيت عدداً من أهل القدس في محفلٍ جامع وسمعتُ منهم هول ما يقع في تلك البلاد يوماً فيوماً ساعةً بساعة ليس تجاه البشر والإنسان فحسب بل تجاه كل شيء فوق تلك الأرض لا تسلم جثث الأموات في مدافنها وقبورها لا تسلم الأشجار النابتة على أرضها لا تسلم البيوت القائمة فوقها لا تسلم المعاهد والمدارس بل والمساجد والمعابد كل ذلك وهذه أرض إسراء نبينا وقبلتنا الأولى واليوم نسمع أنباء هذه المؤتمرات والاتفاقيات والمفاوضات وغيرها ويحار المرء ماذا سنقول في عصرنا هذا لتاريخ أمتنا ماذا سنقول عندما نفتح صفحة العام الخامس عشر من الهجرة ونرى الفاروق عمر بن الخطاب بعد أن أبلى المسلمون بقيادة سعد بن أبي وقاص بلاءً حسناً حتى جاء الفاروق من المدينة إلى بيت المقدس ليتسلم المفاتيح ويفتحها ويُشيع فيها الأمن ويقيم فيها العدل ويحقق فيها الإنصاف ويعطي لأهل الأديان حقوقهم أي شيء سنقول بعد ذلك لصفحات التاريخ كلها بماذا سنجيب عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقبور بعضهم في تلك الأرض المقدسة قائمة شاهدة، عبادة بن الصامت واثلة ابن الأثقع وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم. شداد بن أوس وابن أم حرام وسلام بن قيس وفيروز الديلمي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مقبرة مأثورة تاريخية قديمة هي أقدم المقابر [ مقبرة مأمن الله ] ويقولون تاريخها أنها " ماءٌ من الله " أو " بركة من الله " . هل تعرفون مصيرها؟ أقيم على جزء منها متحفٌ عنوانه للأسف الشديد [ متحف التسامح ] أقامه الصهاينة اليهود المغتصبون، شركات أمريكية ويهودية تتقدم بطلب لبناء مواقف للسيارات عليها وقد بني عليها قبل عشر سنين في جزء منها كذلك واقتطع منه جزء أيضاً ليقام عليها أيضاً حديقة اسمها حديقة الاستقلال فيها الخنى والفجور والزنى والعهر على أراضي تحت ثراها من تحته من المجاهدين والمرابطين والصحابة والتابعين.
أين الماضون إلى هذه المهاترات والأغاليط والباطل من هذا الذي نقوله وهذه المآثر العظيمة، أين نحن من آيات القرآن التي تتلى وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي تروى أين نحن من تلك الصفحات العظيمة أين نحن من السابع والعشرين من شهر رجب عام ثلاثة وثمانين وخمسمائة من الهجرة يوم فتح صلاح الدين وحرر بيت المقدس من جديد وروّا مع كثير من المجاهدين تلك الأرض بدماء الشهادة وعزة الإسلام وأصالة الإيمان ماذا نقول عن ذلك؟ بل ماذا نقول عن تاريخ قريب؟ عن الذين جاهدوا في وجه الصهاينة قبل إقامة دولتهم الغاصبة ماذا سنقول لذلك كله ونحن نرى المسيرة ماضية إلى أمور يندى لها الجبين وتطأطئ لها الرؤوس العزيزة وتنكسر لها القلوب المؤمنة أمر عظيم وخطبٌ جليلٌ كأني بأحوال الناس لا تنبأ عنه ولا ترينا أنهم يفكرون فيه ولا أنهم يعتنون به بل نلحظه على الشاشات ونراه في ومضات الكاميرات ويمر مرور الكرام دون انتباه ولا التفاتاً إلى هذه الحقائق المهمة.
إنها قضايا في غاية الأهمية ولعلنا نقف هذه الوقفة في هذا الصدد لنقول إن التاريخ كله شاهد بأن ما نراه اليوم ليس إلا صورة منسوخة عن صفحات سابقة، فالتاريخ يعيد نفسه والسنن الربانية ماضية كما هي: { إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } [الرعد:11]، { إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ } [محمد:7]، والله عز وجل قد وصف لنا أعداء ملتنا وأعداء إسلامنا وأخبرنا بما نراه في واقع حالنا لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة لا يرقبون عهداً لا يرقبون حرمةً لا يرقبون معنىً إنسانياً بحال من الأحوال.
عام سبعة وتسعين وثمانمائة وألف القائد الفرنسي نابليون منذ ذلك التاريخ يقول: " إنني لا أقول لليهود أن يحتلوا أرض ميعادهم ولكنني أقول للعالم إنه ينبغي أن يسعى ليجعلهم في أمان واطمئنان " ، ويأتي بعد ذلك الوعد الشهير الذي تحفظونه من جهة أخرى ومن بلد أخرى ويأتي بعد ذلك مؤتمر الصهاينة في دولة ثالثة وتأتي التواريخ كلها شاهدة بأن لا أحد يحفظ لك حقاً ولا يقيم لك وزناً بل الكل يريد مصلحة وينتفع بما يتحقق له من ذلك.
ولعلنا ونحن نقول هذا نتنبه إلى هذه الخطورة العظمى نسأل الله عز وجل أن يصرف عن أمتنا الشرور والآثام ونسأله عز وجل أن يعيذنا من موات قلوبنا ونسأله عز وجل أن لا يأخذنا بما فعل السفهاء منا.

الخطبة الثانية:
أوصيكم ونفسي الخاطئة بتقوى الله فإن تقوى الله أعظم زاد يقدم به العبد على مولاه وإن من تقوى الله عز وجل أن يبقى القلب موصلاً بالمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وأن يكون في قلب المؤمن صلة بأمر الله عز وجل وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم في كل الأمور العظيمة الجليلة التي تهم أمتنا.
ولعلنا ونحن نذكر بهذه المعاني نذكر مرة أخرى بحقائق القرآن وبهدي
النبي صلى الله عليه وسلم إننا نقرأ الآيات إننا نقرأ الأحاديث لكننا نغفل عن الدلالات عن ربطها بالواقع إن الله سبحانه وتعالى جعل كتابه تبياناً لكل شيء وإن الله سبحانه وتعالى جعل رسولنا لنا قدوة في كل شيء { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } [الأحزاب:21] أكلكم يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما اعتدى رجلٌ من اليهود على امرأة مسلمة فسعى إلى كشف سوءتها وعورتها وتندَّر وتضاحك مع أصحابه عليها فانتدب مسلم من فوره بهذا الظالم الجائر فقتله فاتمروا به فقتلوه فتحرك النبي صلى الله عليه وسلم وحاصرهم وأجلاهم.
إن حرمة المسلم ودمه إن حرمة الإسلام وعزته تفرض على المسلمين أن ينتبهوا إلى صفحات سيرة نبيهم صلى الله عليه وسلم في الانتصار للمسلم وإن حرمة المسلم عظيمة عظمة هائلة.
روى ابن ماجه في سننه من حديث عبدالله بن عمر بن العاص: أن النبي كان يطوف حول الكعبة فقال : ( أما إني أعلم عظمتك وحرمتك عند الله عز وجل وإن حرمة المسلم أعظم عند الله منك ) .
حرمة المسلم العظيمة حرمة المسلم العظيمة تحتاج منا إلى يقظة قلوب نسأل الله سبحانه وتعالى أن يردنا إلى دينه رداً جميلا وأن يعيذنا من شرور أنفسنا وأن يوفقنا لطاعته ومرضاته وأن يسخرنا لنصرة دينه وغوث عباده وأن يستعمل جوارحنا في طاعته وأن يجعلنا من ستار قدره في نصر الإسلام والمسلمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Administrator
Administrator
Admin


عدد الرسائل : 2791
نقاط : 244
تاريخ التسجيل : 23/06/2007

فلسطين بين الماساه والملهاه Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسطين بين الماساه والملهاه   فلسطين بين الماساه والملهاه Icon_minitimeالأحد فبراير 10, 2008 12:17 am

فلسطين بين الماساه والملهاه 022
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://wwww.downiso.com
 
فلسطين بين الماساه والملهاه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» امكانية استقلال فلسطين ......صفر.
» نبذه عن تاريخ فلسطين من عام48الى عام87
» طالب يعرب كلمة فلسطين اعرابا تدمع له العين...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات قلعة التميز :: ™« المنتديات الاسلاميات »™ :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: